لقد أفتقدتك إلى حد الألم
إلى حد البروده التي تصيب الأطراف
قتلني الأنتظار اليائس
أنه كالموت البطيء يا عزيزي
بعد غيابك بساعتين..
زفوا لي خبر -حملي بطفلك-
ولكني لم أجدك
أين أنت حتى تشاركني هذه الفرحه؟
أنه طفلك الذي أنتظرته كثيراً
فقد سألتك ذات يوم في أي شكل تتخيله!
أتخيله أنتي ..
أريده أنتي..
سواء كان ذكراً أم أنثى ..
الآن أنا لا أتمنى سوى ...
أن يشبهك ..
ولو حتى بضلك ..
أريده أن يحيي ذكراك ..
إين ذهبت وتركتني أتخبط بين ضلال الواقع !
أمسي وحيده..
وأصبح حزينه !!
فـ كلانا تيتم ياعزيزي
طفلي فقد الأمان والحضن الدافي
وأنا فقدت روحي ونفسي..
أرجوك عد إلينا..
بداية موفقة اختي مها
ردحذفبالتوفيق لكي